في صباح يوم الاثنين الموافق الثاني من مارس لعام ألفين وتسعة وعند الساعة الحادية عشرة عقدت ثاني ورش العمل الخاصة برابطة المؤرخين (تحت التأسيس) وكانت بعنوان التاريخ في حياتنا ومن إلقاء الأخ علي إبراهيم السلاطنة.
وفيها تحدث الأخ علي عن أربعة محاور رئيسية وهي:-
أولاً: كيفية استخدام التاريخ في حياتنا.
وهنا عند التحدث عن هذا الأمر ابتدأ الأخ علي بمسألة رياضية من أجل إيضاح الفرق بين العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية ومن أجل معرفة الهدف من دراسة التاريخ وقد أسهب في إعطاء الأمثلة.
ثانياً: الحاجة للتاريخ.
وهنا وقف الأخ علي عند نقطتين الأولى هي أن عند التحدث عن التاريخ فأننا نتحدث عن هوية فالتاريخ يميز مجتمعنا عن باقي المجتمعات.
والنقطة الثانية هي كانت إطلالة على بعض استخدامات التاريخ في حياتنا وذكر لذلك عدة أمثلة منها السؤال عن الطرف الآخر في حالة الزواج.
ثالثاً: التاريخ كوجهة نظر.
وهنا تحدث عن الحدث التاريخي وأنه تكون المعرفة ناقصة في الحدث التاريخي لعدم الرؤية من جميع الجهات فكل منا يراه من جهة واحدة فقط وليس من كل الجهات وهذه مشكلة نعاني منها في التاريخ وهنا ذكر الإمام الشافعي فيقوله رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) كمثال على ذلك.
رابعا: الظرف التاريخي.
وكان هذا المحور الأخير الذي تحدث عنه وقد أعطى كتاب أوراق فيدرالية كمثال على هذا الشيء.
وفي الختام تحدث الأخ علي عن التاريخ والسياسة وبهذا انتهت ثاني ورش العمل الخاصة برابطة المؤرخين (تحت التأسيس) واللقاء القادم بإذنه تعالى سيكون الأربعاء الحادي عشر من مارس مع محاضرة بعنوان العلوم المساعدة للتاريخ والتي ستلقيها الأخت زينب سعيد الغنامي.
بقلم زينب سعيد الغنامي
نسألكم الدعاء