عقد يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرون من فبراير لعام ألفين وتسعة عند الساعة الحادية عشر صباحاً أولى اجتماعات رابطة المؤرخين (تحت التأسيس) للفصل الدراسي الثاني .
تم التحدث في هذا الاجتماع عن ثلاثة محاور هي:-
المحور الأول:- إعادة التعريف بالرابطة وأهدافها للمتواجدين للمرة الأولى.
المحور الثاني :- التحدث عن آخر فعاليات الرابطة والتحدث عن تقديم ورقة العمل للمسئولين وتم الإعلان عن إنشاء منتدى خاص للرابطة وهنا عند الحديث عن المنتدى تم تداول الاقتراحات بشأنه حيث رأى الحاضرين أن المنتدى بحاجة إلى تعبئة من خلال إضافة منتديات ومواضيع مختلفة ومتنوعة مع وجود مشرفين عليها وهذا يكون من خلال قيام الأعضاء بالتطوع لذلك وهذا ما يحتاجه المنتدى الآن وعند تحقيق هذا الشيء يتحقق الترويج للمنتدى حيث كلما كان المنتدى كتنوع كان الترويج له أسهل وأكبر كما تم بحث ستايل المنتدى والحاجة إلى تغيره .
بالاضافة إلى ذلك تكلمت الأخت فضيلة عن إضافة دستور جديد للمنتدى أو الرابطة وهو أنه لا يجوز شرعاً نقل أي موضوع من المنتدى.
أما بعد ذلك فقد تم بحث المحور الثالث والأهم وهو الأنشطة المقترحة لهذا الفصل ومن المواضيع المقترحة لورش العمل أذكر منها:-
صفات المؤرخ ، نظرتنا للتاريخ ، الحياد التاريخي ، العلوم المساعدة ، أدوات المورخ.
وعند التحدث عن هذه المواضيع اقترح الأخ علي السلاطنة أن يتم التغير من المحاضرات إلى مناقشات حوارية والقيام بعمل صحيفة أو نشرة من أجل ضمان مشاركة الجميع وكذلك تكون كفكرة للترويج كما اقترح القيام بندوة عامة يتم فيها ربط الأعمال بالأحداث التاريخية مثلاً المولد النبوي الشريف على الأبواب فلماذا لا تستغل الفرصة ويتم التحدث عن التاريخ والوحدة الدينية على أن يقوم بالبحث مع جمعية كلية الآداب والدكتور محمد أحمد من أجل القيام بهذه الندوة ومع هذه الاقتراحات تم تقرير ما يمكن تسميته بجول أعمال للرابطة حيث سوف يقدم الأخ علي السلاطنة ورشة عمل بعنوان التاريخ والحياة (استخدامات التاريخ) يوم الاثنين الأول من مارس وسوف تقوم زينب الغنامي بإلقاء محاضرة بعنوان العلوم المساعدة للتاريخ في يوم الأربعاء الحادي عش من الشهر نفسه وكذلك سوف تقوم كل من نجاح الحاج وعائشة الحاكور بإلقاء ورش عمل لكن لم يتم تحديد الوقت بعد .
وبهذا ينتهي الاجتماع الأول لرابطة المؤرخين (تحت التأسيس) لهذا الفصل واللقاء القادم يوم الاثنين الموافق 2/3/2009 مع ورشة العمل التي سيلقيها الأخ علي السلاطنة.
بقلم// زينب سعيد الغنامي
يمكنكم الإطلاع على الدعوة من هنا
نسألكم الدعاء